%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9%20%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%20%D9%88%D8%B6%D8%B9%20%D9%8A%D8%AF%D9%87%D8%A7%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D8%B6%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3%20%D9%88%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%AA%D9%86%D8%A3%D9%89%20%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87%D8%A7%20%D8%B9%D9%86%20%D8%B0%D9%84%D9%83 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

مجموعة شباب تحاول وضع يدها على أراض في مجدل شمس ولجنة الوقف تنأى بنفسها عن ذلك
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 10\09\2009
قامت مجموعة شباب بمحاولة لوضع يدها على أراض في منطقة الشميس غربي مجدل شمس صباح اليوم. وقد قام هؤلاء الشباب بمرافقة «باغر» عَمِل على تسوية هذه الأراضي. لجنة الوقف في مجدل شمس، التي تعمل على مشروع توزيع أراضي الوقف على المواطنين، قالت أنه لا علاقة لها بهؤلاء الشباب.
السيد بسام خاطر تحدث لموقع «جولاني» نيابة عن المجموعة، التي ضمت قرابة الـ 15 شاباً، فقال أن هناك العشرات من الشاب الذين يدعمون خطوتهم هذه، وأنهم ملوا من وعود لجنة الوقف بمنحهم أراض، لذا قرروا أخذ زمام المبادرة والسيطرة بالقوة على هذه الأراضي. ويبدوا من حديث خاطر بأنهم قد اتفقوا على توزيع الأراضي فيما بينهم وعدّد بعض الأسماء التي قال أنهم منحوهم محاضر عمار، وبين ذلك على خارطة هندسية للمكان، حددت عليها هذه المحاضر.

لجنة الوقف من جهتها نفت أي علاقة لها بالمجموعة، وقالت أن المجموعة لا تملك أي شرعية ولم يخولها أحد بذلك، مؤكدة على أن الجهة الشرعية الوحيدة المخولة هي لجنة الوقف واللجنة المساعدة لها التي انتخبت من قبل أهالي مجدل شمس.
وأكدت اللجنة أن قسما من هذه الأراضي التي تحاول المجموعة وضع يدها عليها هي أراض مملوكة لمواطنين يعيشون في مجدل شمس، وقسم آخر منها لمواطنين نازحين، وقسم منها أراضي وقف، لذا لا يملك أحد حق التعدي عليها.
وشدد أحد أعضاء اللجنة المساعدة للجنة الوقف على عدم جواز التعدي على أملاك الغائبين في المكان، وأن ذلك مرفوض على الصعيدين الوطني والأخلاقي، وأن من واجبنا المحافظة بالتحديد على هذه الأراضي إلى حين عودة أصحابها.
وفي رد فعل من قبل بعض المواطنين على ما حدث، طالبوا لجنة الوقف بعقد اجتماع فوري في خلوة مجدل شمس لبحث هذه الظاهرة، وتوضيح موقفها بصورة علنية لأهالي البلدة.